مرسيليا .... او المدينة الجزائرية رقم 49

مرسيليا أو مرساي باللغة الفرنسية

نعم ... إنها الولاية الجزائرية رقم 49

صحيح انها تقع في فرنسا

لكن معظم سكانها جزائريون
و هي مدينة ساحرة تستحق الزيارة ،مشهورة بشواطئها الخلابة المطلة على البحر المتوسط . و يوجد بها عدد كبير من المسلمين المهاجرين.
واليوم تتميز مرسيليا بمناظرها الخلابة الرائعه وتلالها الساحره وساحلها الذي يظم العديد من الخلجان وتضم 111 قرية جميله كما تظم مرسيليا العديد من الأماكن التي تجدر زيارتها، منها الميناء القديم وكنسية نوتردان دي لا جارد المقامه على احد التلال كما تظم الكثير من المطاعم وخاصة الاطعمه البحريه ومجموعه كثيره من المتاحف والقلاع التاريخيه
تتميز مرسيليا بشواطئها الساحره المطله على البحر المتوسط. مرسيليا ثالث اكبر مدينه فى فرنسا.
بثلاث موانئ مميزه فى مرسيليا :
1- ميناء كاسيس الشاعرى .
2- ميناء لاسيوتات الحيوى.
3- ميناء مرسيليا الشهير المميز .

من أشهر الشواطئ القريبة من مركز المدينة شاطئ "دوكاتلانز" الذي يشكل بداية كورنيش مرسيليا الذي ينتهي في شاطئ برادو الذي يتميز كونه شاطئ المدينة الرئيسي وبصفاء مياهه.
ويمكن الاستمتاع برياضة المشي على الكورنيش، والذي يوصلك إلى مدخل لمياه البحر رائع المنظر وتكتمل صورته بالعديد من قوارب الصيد الصغيرة الراسية بالقرب من الصخور في بحيرة تستقطب عشاق ركوب القوارب وتطل عليها حدائق الزهور وأشجار النخيل وحديقة نباتية، وتجد العديد من الخلجان الصغيرة على امتداد شبه جزيرة مالموسك.

ميناء كاسيس :
أما عن بلدة كاسيس فهى منتجع رائع غرب مرسيليا وتحيط بها الصخور البيضاء الشاهقة ولم تلحق بها تغيرات كبيرة وبقيت محافظة على السحر القديم الذي خسرته المدن الفرنسية التي كونت لنفسها هالة حضارية ومستوى من الرقي، وانشئت البلدة بجانب جبل وتركزت القرية القديمة حول ميدان ظليل.
وأكثر ما يجذب السياح الاستلقاء تحت أشعة الشمس وزيارة قلعة القرية التي تعود للعصور الوسطى والتي بنيت في العام 1381.
ومن الرحلات الشعبية المشهورة ركوب قارب إلى الأخاديد البحرية الضيقة الممتدة بين الجبال والتي نحتت مداخل في الصخور الجيرية، وإذا كانت لديك الطاقة والنشاط فبإمكانك المشي للوصول إلى أبعد وأفضل الأخاديد خلف الشاطئ من جهة الغرب والذي يبعد مسافة 90 دقيقة، وتستطيع أن تنزل متسلقاً الصخور إلى الشاطئ وتنتشر بعض أشجار العثوب حيث تجد مكاناً بين الصخور لتمد جذورها، المياه هناك عميقة وزرقاء اللون والسباحة بين الصخور العالية تجربة يجب ألا تفوت أي زائر.

ميناء لاسيوتات :
لاسيوتات و معناها المدينه. عرفت المدينه بقدم الميناء التجارى الصناعى حيث صناعة السفن و الحوض الجاف . لكن و لضعف الاقبال على هذه الصناعه و لاسباب الحروب( الحرب العالميه) , همش دور الميناء و تركت معظم الشركات هذه الصناعه. وفى هذا القرن رجع الانتعاش الى هذا الميناء و رجعت شهرته.
ميناء مرسيليا:
يعتبر ميناء مرسيليا من اهم الموانئ البحريه فى فرنسا وفى الوقت ذاته هو اكثر الموانئ الغير مرغوبه لشركات الشحن البحرى و ذلك لكثرة الاضرابات من قبل العاملين هناك ( اول ما وصلنا الى مرسيليا كان هناك اضراب و لم نتمكن من دخول الميناء).
دمر الميناء من قبل الالمان فى عام 1942 م خلال الحرب العالميه و اغرقت 170 سفينه على مشارفه.


ي وسط المدينة، وعلى مقربة من البحر تنتصب عمارة تاريخية رائعة الهندسة، إنها غرفة الصناعة والتجارة في مرسيليا ، و في هذه الغرفة تحضر الجزائر بقوة أولاً من خلال اسمها المنقوش في أعلى وسط الجدار المقابل لبوابة المدخل ، وثانياً من خلال كنوز الوثائق الأرشيفية التي تروي تاريخ العلاقات بين فرنسا والجزائر على مدار الـ400 سنة الماضية، وفعلاً فمن مارسيليا انطلقت البواخر الأولى للحملة الاستعمارية، ومن مارسيليا كانت البواخر التجارية تنطلق نحو الجزائر في العهد التركي، وإلى مارسيليا وصلت الدفعات الأولى للهجرة الجزائرية لما وراء البحار خلال المرحلة الاستعمارية منذ العام 1896، وهناك قام المهاجرون الأوائل ببناء أول مسجد جنوب فرنسا يمارسون فيه الشعائر الإسلامية حفاظاً على خصوصيتهم الثقافية والحضارية.

ارجو ان تعجبكم هذه المعلومات

مشكورة على المعلومات شوي طويل الموضوع للقراءة بس راح احاول كل مرة اقرا شوي

مشكوووووووووووووووووورة

شكرا لكي على المرور