2010/07/10 08:13 م
شكرا لتصويت
التقيم
التقيم الحالي 5/0
(Alwatan)
ستكون الانظار موجهة اليوم الاحد الى ملعب «سوكر سيتي» في جوهانسبورغ حيث «يتقارع» المنتخبان الاسباني والهولندي على مجد طال انتظاره وعلى الانضمام الى نخبة المنتخبات المتوجة باللقب المرموق عندما يتواجهان في نهائي مونديال جنوب افريقيا 2010.
وبلغ المنتخب الاسباني النهائي للمرة الاولى في تاريخه بعدما وضع حدا لمغامرة نظيره الالماني الشاب بفوزه عليه 0/1 في نصف النهائي بفضل هدف سجله مدافعه كارليس بويول، مجددا فوزه على الـ«مانشافت» بعد ان تغلب عليه في نهائي كأس اوروبا قبل عامين حيث توج «لا فوريا روخا» بلقبه الاول منذ 1964 حين احرز حينها اللقب القاري ايضا.
اما المنتخب الهولندي فتخلص من نظيره الاوروغوياني بالفوز عليه 2/3، ليبلغ النهائي للمرة الاولى منذ 32 عاما وتحديدا منذ خسارته امام الارجنتين 3/1 بعد التمديد عام 1978، والثالثة في تاريخه بعد خسارته نهائي 1974 امام المانيا الغربية 2/1.
واستحق المنتخبان وجودهما في مباراة «المجد» لانهما كانا الافضل الى جانب المنتخب الالماني، وان كانا باسلوبين مختلفين حيث حافظ الاسبان على ادائهم الهجومي الرائع الذي ظهروا به خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة، فيما قارب الهولنديون مشاركتهم التاسعة في النهائيات باسلوب مغاير تماما للكرة الشاملة التي قدموها للعالم في السبعينات، اذ اتسم اداؤهم بالواقعية «الالمانية» التي اعتمدها مدربهم بيرت فان مارفييك.
ونجح المنتخب «البرتقالي» في ان يتخلص من صفة الفريق الخارق في الادوار الاولى والعادي في المباريات الاقصائية لكنه يأمل ألا يطارده شبح 1974 و1978 حين كان قريبا جدا من المجد قبل ان يسقط في المتر الاخير امام البلدين المضيفين، لكنه لن يواجه هذه العقدة في جنوب افريقيا لان طرفي النهائي يلعبان بعيدا عن ديارهما.
وبغض النظر عن هوية الفائز في هذه المواجهة التاريخية للبلدين، فان الكأس ستبقى في القارة الاوروبية بعد ان توجت بها ايطاليا قبل اربعة اعوام بفوزها على ضيفتها فرنسا بركلات الترجيح.
وبخروج الاوروغواي من دور الاربعة فقدت أمريكا الجنوبية اخر ممثليها في العرس العالمي وفشلت بالتالي للمرة الثانية على التوالي في حجز مقعدها في النهائي، فيما اصبحت اوروبا امام فرصة مؤكدة للحصول على اللقب للمرة الاولى خارج القارة العجوز.
وحرصت أمريكا الجنوبية على الوجود في المباراة النهائية للمونديال من 1986 الى 2002 من خلال عملاقيها البرازيلي والارجنتيني، قبل ان تغيب عن النسختين الاخيرتين في المانيا 2006 وجنوب افريقيا 2010.
وهي المرة الثامنة التي تغيب فيها منتخبات أمريكا الجنوبية عن المباراة النهائية للمونديال بعد اعوام 1934 و1938 و1954 و1966 و1974 و1982 و2006، فيما غابت عنها المنتخبات الاوروبية مرتين فقط عامي 1930 و1950.
وتتقاسم المنتخبات الأمريكية الجنوبية والاوروبية القاب النسخ ال18 للمونديال برصيد 9 القاب لكل منها.أمريكا الجنوبية: البرازيل (5 مرات) والارجنتين (مرتان) والاوروغواي (مرتان). اوروبا: ايطاليا (4 مرات) والمانيا (3 مرات) وانجلترا (مرة واحدة) وفرنسا (مرة واحدة)، ما يعني ان اوروبا ستتقدم على أمريكا الجنوبية بفارق لقب بعد يوم الاحد.
ومن المؤكد ان المنتخبين الاسباني والهولندي اللذان لم يتواجها سابقا في النهائيات، لا يكترثان بتاتا بمسألة المنافسة الاوروبية-الأمريكية الجنوبية لان كل منهما يبحث عن المجد لنفسه وستكون معركة «سوكر سيتي» نارية تماما نظرا الى ان صفوف المنتخبين تعج بالنجوم الكبار الذين تركوا بصماتهم بشكل رائع في المونديال الاول على الاراضي الافريقية وعلى رأسهم مهاجم «لا فوريا روخا» دافيد فيا وصانع العاب «البرتقالي» ويسلي سنايدر اللذان يخوضان مواجهة خاصة بينهما لانهما مرشحان للحصول على الحذاء الذهبي لافضل هداف في النهائيات وكل منهما يملك خمسة اهداف حتى الان.
وفي حال نجح دل بوسكي في قيادة الاسبان الى اللقب الغالي، فسيصبح «لا فوريا روخا» ثاني منتخب فقط يتوج بلقب كأس اوروبا ثم بكأس العالم بعد عامين، وسبقه الى ذلك منتخب المانيا الغربية الذي فاز باللقب القاري عام 1972 ثم العالمي عام 1974، في حين ان المنتخب الفرنسي حقق هذا الامر بصورة معاكسة حيث فاز بكأس العالم عام 1998 ثم بكأس اوروبا عام 2000، علما بانه لم ينجح اي منتخب برفع كأس العالم بعد خسارته مباراته الاولى وكانت اسبانيا سقطت في مستهل مشوارها امام سويسرا (1/0).
المعسكر البرتقالي
وفي المعسكر الاخر، سينجح المنتخب الهولندي في معادلة رقمين قياسيين في حال خرج فائزا من مواجهته التاريخية مع اسبانيا والظفر بلقبه العالمي الاول، لانه لم يذق طعم الهزيمة في 25 مباراة على التوالي، بل انه فاز في المباريات الثماني التي خاضها في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى جنوب افريقيا 2010 كما انه فاز في مبارياته الست في النهائيات حتى الان، وفي حال خروجه فائزا من مواجهة اللقب سيعادل الرقم القياسي الذي حققه المنتخب البرازيلي في طريقه الى لقب بطل مونديال المكسيك 1970.
كما سيعادل المنتخب الهولندي في حال فوزه باللقب للمرة الاولى الرقم القياسي من حيث الفوز بجميع المباريات في النهائيات (7) والمسجل ايضا باسم البرازيل خلال مونديال كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.
لم تتمكن سوى ست منتخبات في تحقيق 5 انتصارات متتالية او اكثر في نسخة واحدة من كأس العالم، وهي البرازيل (1970 و2002) وانجلترا (1966) وبولندا (1974) والارجنتين (1986) وايطاليا (1990) وهولندا في النسخة الحالية، علما بان المنتخب البرتقالي حقق فوزه العاشر على التوالي بتغلبه على الاوروغواي 3-2 في نصف النهائي.
وكان المنتخب الهولندي حطم رقمه القياسي المحلي بفوزه على سلوفاكيا (1/2) في الدور الثاني، لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من سبعة انتصارات على التوالي، وبفوزه على البرازيل حطم رقمه الشخصي في النهائيات والمسجل عام 1974 لانه لم يسبق له ان حقق اكثر من اربعة انتصارات متتالية في العرس الكروي.
بعد الاخطبوط.. التمساح هاري يتوقع فوز اسبانيا
أيد التمساح «هاري» الذي يزن 700 كيلوجرام ويعيش في حديقة للتماسيح بمدينة داروين الأسترالية الأخطبوط «بول» في اختيار اسبانيا للفوز بكأس العالم لكرة القدم.
واستغرق التمساح أقل من دقيقة لاتخاذ القرار والخروج من الماء لالتهام دجاجة تتدلى تحت علم اسبانيا بدلا من دجاجة أخرى تتدلى تحت علم هولندا.
الا انظام «هاري» في التوقع مختلف حيث يتحرك التسماح لبعض الوقت قبل انتزاع الدجاجة من اسفل العلم الاسباني.
الطقس OK
توقعت هيئة الارصاد الجوية في جنوب أفريقيا ان يسود طقس جاف غدا الاحد الذي يشهد اقامة المباراة النهائية في كأس العالم بين فريقي أسبانيا وهولندا.
ومن المقرر ان تبدأ المباراة الختامية للبطولة الساعة 18:30 على ملعب سوكر سيتي بجوهانسبيرج وتحيي الحفلة الختامية المغنية الكولومبية شاكيرا قبل المباراة بساعتين.
ويتوقع خبراء الارصاد الجوية ان تصل درجة الحرارة الى 19 درجة مئوية خلال النهار وستنخفض بمعدل كبير مع غروب الشمس.
مارفييك: نتمتع بروح جماعية
لم يذق رجال المدرب بيرت فان مارفييك طعم الهزيمة منذ سقوطهم في ايندهوفن امام المنتخب الاسترالي 2/1 وديا في السادس من سبتمبر 2008، علما بانه لم يسبق للمنتخب البرتقالي ان حافظ على سجله الخالي من الهزائم لـ25 مباراة على التوالي.
لكن فان مارفييك لا يكترث لجميع هذه الاحصائيات وكل ما يريده هو ان يحافظ لاعبوه على تركيزهم لان التأهل الى نهائي كأس العالم للمرة الاولى منذ 32 عاما «لا يعني اننا فزنا باي شيء».
واعتبر فان مارفييك بان على رجاله الفوز بالمباراة النهائية اذا ارادوا ان يدونوا أسماءهم في تاريخ الكرة الهولندية، مضيفا «ما حققناه بعد 32 عاما يعتبر فعلا امرا مميزا، لكننا لم نحقق شيئا بعد وهناك مباراة اخرى نتطلع اليها».
ورأى مدرب فيينورد روتردام السابق ان فريقه يتمتع بروح جماعية قوية، رافضا اي تلميح بشأن انانية او تعجرف اللاعبين ومؤكدا بانهم يفكرون حصرا بالمباراة التالية التي تنتظرهم.
دل بوسكي ولحظة الخلود
دخل مدرب اسبانيا فيسنتي دل بوسكي نهائيات مونديال جنوب افريقيا 2010 وهو يحمل على كتفيه عبئا بانه يشرف على المنتخب الافضل في العرس الكروي والمرشح الاوفر حظا للظفر باللقب، فارتقى الى مستوى المسؤولية التي القيت على عاتقه بعد خلافة لويس اراغونيس الذي قاد «لا فوريا روخا» الى لقبه الاول منذ 1964 بعدما توج بطلا لكأس اوروبا 2008 على حساب نظيره الالماني (0/1)، واصبح على بعد 90 دقيقة من ان يصبح الرجل «الخالد» في اذهان شعب باكمله.
نجح رهان الاتحاد الاسباني على ابن سلمنقة المولود عام 1950، وها هو «لا فوريا روخا» على عتبة ان يرفع الكأس العالمية المرموقة للمرة الاولى في تاريخه والعقبة الاخيرة التي تقف في وجهه متمثلة بالمنتخب الهولندي الباحث عن المجد الذي كان قريبا منه في مناسبتين قبل ان يسقط في المتر الاخير.
اثبت دل بوسكي انه يجيد التعامل مع الضغوط خصوصا انه اشرف على اشهر وانجح فريق في العالم وهو ريال مدريد من 1999 حتى 2003، فائزا معه بلقب الدوري عامي 2001 و2003 ودوري ابطال اوروبا عامي 2000 و2002 قبل ان يقال من منصبه عام 2003 من قبل رئيس النادي فلورنتينو بيريز.
حقائق وأرقام
تواجه الطرفان تسع مرات وفاز كل منهما اربع مرات وتعادلا مرة واحدة.
< اللقاء الاول بينهما كان على ميدالية فضية «استثنائية» في اولمبياد انتويرب عام 1920 وفازت اسبانيا 1-3 لتحصل على الفضية لان تشيكوسلوفاكيا التي كانت طرفا في المباراة النهائية ضد بلجيكا انسحبت قبل خوض مواجهة الميدالية الذهبية.
- المباراتان الاخيرتان بين المنتخبين كانتا وديتين وفازت هولندا 1-2 في اشبيلية عام 2000 و0-1 في روتردام عام 2002. وفي المناسبتين سجل فرانك دي بوير، مساعد المدرب الحالي بيرت فان مارفييك، هدفا.
< لم تفز اسبانيا باي لقب على مستوى الكبار في احدى مسابقات الاتحاد الدولي «فيفا» لكنها احرزت ذهبية اولمبياد برشلونة عام 1992 وكأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) عام 1999 وكأس العالم لكرة الصالات عامي 2000 و2004.كما يتضمن سجلها فوزها بكأس اوروبا عامي 1964 و2008 ووصولها الى نهائي 1984، اضافة الى حصولها على فضية اولمبياد 1920 ووصولها الى نهائي كأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) ثلاث مرات واحتلالها المركز الثالث مرتين وحصولها على ايضا على مركز الوصيف في كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) مرتين.
< لم تحرز هولندا التي وصلت الى نهائي كأس العالم عامي 1974 و1978 سوى لقب واحد على مستوى الكبار عام 1988 بتتويجها بطلة لكأس اوروبا.كما احرزت ثلاث برونزيات خلال الدورات الاولمبية الثلاث الاولى اعوام 1908 و1912 و1920.اما افضل نتيجة لها على صعيد الفئات العمرية فكان احتلالها المركز الثالث خلال كأس العالم للشباب (تحت 20 سنة) عام 2005.
< لم تتلق اسبانيا سوى هدفين في طريقها الى المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخها. وفي السابق تأهلت ستة منتخبات الى المباراة النهائية بعد ان اهتزت شباكها في مناسبة واحدة فقط وهي الاوروغواي عام 1930 (ثلاث مباريات) والمجر عام 1938 (3 مباريات) وانجلترا عام 1966 (5 مباريات) وهولندا عام 1974 (6 مباريات) والمانيا عام 2002 (6 مباريات) وايطاليا عام 2006 (6 مباريات).
< سجلت هولندا 12 هدفا في طريقها الى المباراة النهائية، مقابل سبعة لاسبانيا.ايطاليا سجلت ايضا 7 اهداف عام 1938 لكن في ثلاث مباريات، وانجلترا عام 1966 لكن في 5 مباريات.هناك ثلاثة منتخبات وصلت الى المباراة النهائية بعد تسجيلها اقل عدد من الاهداف في طريقها الى مواجهة اللقب وهي الارجنتين التي سجلت 5 اهداف في 6 مباريات عام 1990، وتشيكوسلوفاكيا التي سجلت 6 اهداف في 5 مباريات عام 1962، والمانيا الغربية التي سجلت 6 اهداف في 6 مباريات عام 1986.
< سيكون هاورد ويب رابع حكم انجليزي يقود مباراة نهائية في كأس العالم، وهو يدير مباراته الرابعة في النهائيات الحالية بعد اسبانيا-سويسرا وسلوفاكيا-ايطاليا في الدور الاول، والبرازيل-تشيلي في الثاني.
سنايدر في طريقه للمجد
سيحذو ويسلي سنايدر حذو الاسطورة البرازيلي بيليه في حال توج منتخب بلاده هولندا بلقب بطل مونديال جنوب افريقيا 2010 وذلك من ناحية الالقاب التي احرزها خلال موسم واحد.
وتوج سنايدر هذا الموسم مع فريقه انتر ميلان الايطالي بثلاثية الدوري والكأس المحليين ومسابقة دوري ابطال اوروبا، وفي حال خروج هولندا فائزة باللقب العالمي للمرة الاولى في تاريخها فسيعادل لاعب ريال مدريد الاسباني السابق انجاز بيليه الذي احرز عام 1962 حين كان في الحادية والعشرين من عمره لقبي الدوري وكأس ليبرتادوريس مع فريقه سانتوس ثم قاد البرازيل للاحتفاظ باللقب العالمي قبل ان يتوج بعدها بلقب كأس انتركونتينينل (بطولة العالم للاندية حاليا) مع فريقه.
وكان القيصر الالماني فرانتس بكنباور اللاعب الوحيد القريب من تكرار انجاز بيليه عندما توج بالقاب كأس العالم عام 1974 والدوري المحلي وكأس الاندية الاوروبية البطلة مع بايرن ميونيخ لكنه فشل في رفع الكأس المحلية.
بيرسي: أشعر بالانتعاش
على الرغم من عدم ظهور النجوم البارزين بمستواهم المعهود في مونديال 2010 وخاصة نجوم الدوري الانجليزي لشعورهم بالاجهاد، بدا ان الوضع مختلف بالنسبة لفان بيرسي مهاجم هولندا الذي صار أكثر انتعاشا بعد غيابه عن الملاعب لفترة طويلة بسبب الاصابة.
وقال فان بيرسي «أشعر بالانتعاش..أعلم ان بعض اللاعبين أصيبوا بالاجهاد بسبب السفر والارهاق.. مازال هناك الكثير لدى اللاعبين من الناحيتين البدنية والذهنية.قد يصاب المرء بالارهاق عندما تبدأ بطولة مثل كأس العالم بعد المشاركة في 60 أو %70 من مباريات فريقه على مدار الموسم.ولكنني لم ألعب كل هذا الكم من المباريات ولذلك فانني مستعد بدنيا وذهنيا».
حضور ملكي
أعلنت الحكومة الأسبانية ان رئيس الوزراء خوسيه لويس رودريجيز ثاباتيرو لن يحضر المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2010 التي تجمع المنتخبين الأسباني والهولندي.
وأعلن ذلك نائبة رئيس الوزراء ماريا تريزا فيرنانديز دي لا فيجا، بعد اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة.
وقال ثاباتيرو عقب فوز المنتخب الأسباني على نظيره الألماني 0/1 في الدور قبل النهائي لكأس العالم، انه سيحاول حضور المباراة النهائية، مشيرا الى أنه ربما تكون هناك صعوبات لازدحام جدول أعماله.
وقالت فيرنانديز دي لا فيجا انه لا أحد من الحكومة الأسبانية سيحضر المباراة.ولكن «أعضاء العائلة المالكة» سيمثلون أسبانيا في المدرجات.
وأعلن القصر الملكي ان ولي العهد وريث العرش الأمير فيليب وزوجته الأميرة ليتيسيا سيسافران لحضور المباراة النهائية.
الصحف الاسبانية متخوفة من الحكم!
أعربت الصحف الاسبانية عن قلقها من اختيار الحكم الانجليزي هاورد ويب لقيادة المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم بين منتخب بلادها وهولندا، مشيرة الى انه لم ينصف الاسبان في مباراتهم الاولى في العرس العالمي والتي خسروها امام سويسرا 1-0.
وعنونت صحيفة «ماركا» الرياضية اليومية مقالها بـ «خبر سيئ: ويب سيقود المباراة النهائية»، في حين اكدت الصحيفة الرياضية الاخرى في العاصمة «آس» ان الحكم الانجليزي «ارتكب خطأين تسببا في خسارة اسبانيا لمباراتها الاولى امام سويسرا في دور المجموعات.
فيا: اللقب هدفنا
علق مهاجم منتخب اسبانيا ديفيد فيا المنتقل الى برشلونة والذي سجل خمسة اهداف بلاده السبعة في النهائيات، على تأهل ابطال اوروبا الى المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخهم: «نحن سعداء وفخورون.نتذوق هذه الرحلة الرائعة.نشعر بالامتياز كوننا نمثل الكثير من الناس من خلال كرة القدم اللعبة والمهنة في آن واحد».
وعن لقب الهداف، قال فيا: «أفضل هداف؟ آمل ذلك، لكن أريد شيئا واحدا، ان أساعد المنتخب ليصبح بطلا للعالم.اذا تمكنت من ذلك واذا نلت لقبا فرديا سيكون ايضا لقبا جماعيا، لن يكون لي بمفردي بل للفريق بأكمله».
اما مايسترو خط الوسط تشافي هرنانديز فقال بدوره: انا «سعيد للغاية لأننا استحققنا هذا الفوز (على المانيا) وبلوغ النهائي.هولندا فريق كبير ويملك لاعبين جيدين في المقدمة والوسط.اذا لعبنا جيدا مثل اليوم (امام المانيا) فحظوظنا كبيرة».
كاسياس: مناظرة جميلة
قال قائد المنتخب وحارس ريال مدريد ايكر كاسياس الذي حطم الرقم القياسي المحلي من حيث عدد الدقائق التي حافظ فيها على نظافة شباكه (313 حتى الان): «انها العدالة، لأن أسبانيا لعبت بشكل أفضل...بعد انتظار طويل، في نهائي كأس العالم.أملك شعورا منذ مشاركتي مع منتخبات الفئات العمرية انني سأخوض هذا النهائي.. نحن سيطرنا على اللعب ونملك ذكرى كأس أوروبا لكن المونديال يختلف».
أما عن مباراة هولندا، فقال كاسياس: «هولندا؟ كانت احدى الفرق التي لعبت كرة مميزة، ستكون مناظرة جميلة للغاية».
الونسو: نريد المزيد
قال تشابي ألونسو لاعب وسط منتخب اسبانيا: «نريد المزيد.قطعنا مسارا طويلا، ونحن الآن في النهائي: نريد الاحتفال بشيء ضخم.نتذوق النصر الان، وبعد هدوء الفورة سنركز كثيرا على مباراة هولندا».
اما مدرب «لا فوريا روخا» فيسنتي دل بوسكي الذي ارتقى الى مستوى المسؤولية تماما بعد رحيل مهندس الانتصار الاوروبي لويس اراغونيس واصبح على بعد 90 دقيقة من ان يكون المدرب الخالد في اذهان الاسبان، فاشاد بلاعبي فريقه، قائلا «لا اعطي أسماء، اعتقد بان جميع اللاعبين كانوا رائعين.لكن حذار، تبقى امامنا مباراة النهائي!.افكر في جميع الذين عملوا كثيرا مع هذا المنتخب منذ سنوات.نعرف كرة القدم الهولندية.ستكون المباراة النهائية صعبة جدا».
بوسكيتس: سنحرم سنايدر من التفكير
تعهد لاعب وسط المنتخب الاسباني سيرجيو بوسكيتس بان يصعب الحياة على صانع العاب المنتخب الهولندي ويسلي سنايدر.
وسيتولى بوسكيتس مهام مراقبة سنايدر، كما كانت الحال عندما تواجه فريقه برشلونة مع انتر ميلان في الدور نصف النهائي لمسابقة دوري ابطال اوروبا، وقد علق الاسباني البالغ من العمر 21 عاما على هذه المسألة قائلا «انه لاعب رائع ويقدم اداء مميزا.سنحاول ان نوقفه كأي لاعب آخر. سنحاول ان نحرمه حتى من فرصة التفكير لانه اذا لم نفعل ذلك بامكانه ان يخلق فرصا خطيرة لمهاجميه».
ويرى بوسكيتس ان منتخب بلاده يملك الاجوبة لكل شيء في ما يخص الفريق الخصم، مضيفا «واجهنا كل شيء، خصماً مثل سويسرا التي بقيت في منطقتها، وآخرين مثل تشيلي والبارغواي اللذين يضيقون المساحات ويضغطون عليك.هولندا ستلعب بطريقتها، الفريقان سيلعبان بالطريقة التي اعتادا عليها».
=======================================حوار تكتيكي
تكتنز قناعات لدى العديدين بأن مواجهة الليلة بين افضل منتخبين في مونديال 2010 ستكون مفتوحة نظرا للعب الهجومي الذي قدمه المنتخبان، لكن واقع الحال ربما يكون مختلفا من زاوية الحرص والحذر خوفا من ضياع هذه اللحظة التاريخية.
فخلافا للقناعات المتجلية فإن المنتخبين اللذين يلعبان بطريقتين متشابهتين 1/3/2/4 لهولندا و4/2/3/1 لاسبانيا ربما يلعبان بحذر اكبر ما لم تشهد الدقائق الاولى هدفا يفتح المواجهة على كل الاحتمالات.
بالنسبة لاسبانيا غير المدرب دل بوسكي من قناعاته الفنية وحول طريقة لعب المنتخب في الدور قبل النهائي من 2/4/4 الى 1/3/2/4 وهي الطريقة التي بدأ فيها مشوار البطولة امام سويسرا لكن الاختلاف كان في التكتيك حيث كان زافي هرنانديز محور بناء الهجمات امام ألمانيا فكان يتسلم الكرة من الدفاع على عكس مما فعل امام سويسرا حيث كان يتسلم الكرة في الثلث الامامي من لاعبي الارتكاز الونسو وبوسكيتش.
ولا شك بأن قدرة لاعبي اسبانيا في الاستحواذ على الكرة ستكون مفصلية في تحديد مسار المواجهة اذ عمد المنتخب الاسباني على تدوير الكرة امام ألمانيا فانهك لاعبيها جريا وراء الكرة وعطل افكارهم في البناء الهجومي وتحديدا في الهجمات المرتدة. واذا ما طبق الاسبان وهو امر متوقع – نفس الاسلوب فإن هولندا ستعاني كثيرا، وقد سمحت الطريقة الجديدة لدل بوسكي بتنويع خيارته التكتيكية خاصة وانه يملك على الخط توريس وفابريغاس كبديلين استراتيجيين.
اما بالنسبة لهولندا فلم تغير طريقتها 1/2/3/4 منذ بدء البطولة وهذا الاستقرار منح الفريق قدرة على التطور وخاصة في سرعة نقل الهجمة عبر محور محدد قائم على شنايدر وروبن وكويت، ولكن هل سيكون المنتخب الهولندي قادرا على بناء هجماته بنفس النسق الذي اعتمده في مباراة الاوروغواي مثلا؟!
الواقع يقول انه من الصعب على هولندا ذلك وان افضل خياراتها هو اعتماد الهجمات المرتدة التي تنطلق من شنايدر الى روبن بنمطية الا ان هذا الاسلوب ربما لايتاح لهولندا لأن الضغط الاسباني في وسط الملعب يجبر اللاعبين على الخطأ في التمرير كما حصل مع ألمانيا، ولذلك فإن افضل اسلوب يمكن ان تلعب به هولندا هو الضغط في وسط الملعب وتضييق المساحات كما فعلت تشيلي والباراغواي فمثل هذا الضغط يبعد المساحات امام زافي وانييستا فيحد من قدرات الاسبان، ولكن السؤال المهم هل تستطيع هولندا تطبيق هذا الاسلوب خاصة من جهة الاندفاع البدني؟!
الأربعاء يوليو 13, 2011 11:16 pm من طرف رفيدة محبة الاصدقاء
» شكوى ضد الاعضاء
السبت يناير 01, 2011 10:20 pm من طرف ahlem.za
» نتائج الاسبوع الاول لمسابقة اجمل صورة رمضانية
الإثنين سبتمبر 06, 2010 1:15 pm من طرف الراجية رضا الله
» فوائد بعض الاعشاب الطبيعية
الإثنين سبتمبر 06, 2010 1:08 pm من طرف الراجية رضا الله
» هل تعلم مادا يحدث في اول يوم من رمضان ???
الأحد سبتمبر 05, 2010 12:26 am من طرف رفيدة محبة الاصدقاء
» اصعب سؤال
السبت سبتمبر 04, 2010 1:16 pm من طرف وفيت و بالخيانة تجازيت
» ادعة شهر رمضان
الإثنين أغسطس 30, 2010 6:46 pm من طرف فتى الاسلام
» مبروك
الإثنين أغسطس 23, 2010 11:03 pm من طرف وفيت و بالخيانة تجازيت
» ديكورات غرف نوم بنات
الإثنين أغسطس 23, 2010 10:55 pm من طرف وفيت و بالخيانة تجازيت